أخواني متصفحي منتدى الغلباء سبيع بن عامرالسلام عليكم تحية طيبة وبعد: ان القارئ والمتصفح لتأريخ نجد وماكتبه المؤرخون وعلى رأسهم ابن بشر وكتابه المشهور المعنون بـ (عنوان المجد في تأريخ نجد) عن نجد ومامرت به من أحداث وصراعات دموية قوية جداً كان الهدف منها كما قيل : في المصطلح الحربي (البقاء للأقوى) وهذه الصراعات سواءً بين القبائل نفسها والتي يدفع بعضها بعضاً بدافع البقاء في المنطقة بحكم أنها منطقة مناسبة للبدو لرعي أنعامهم وهذا غالباً أو لأسباب أخرى ليس هذا مجالاً لذكرها أو بينها وبين السلطة الداخلية والتي ماهي الا عبارة عن دويلات تابعة كدويلة ابن عرير أو السلطة الخارجية كالدولة التركية، ولعلنا نأخذ نموذج فذ وقوي ومشهور وبطل تلك الأحداث والصراعات الدموية النجدية وهذا النموذج هي قبيلة سبيع الغلباء العامرية وحقاً تستحق هذا اللقب بجدارة فالغلباء معناها القبيلة القوية اللممتنعة أي القبيلة التي منعت غيرها من القبائل في دفعها أو كسر شوكتها وقلنا بطلة تلك الأحداث والصرعات لأنها شخصية ثابتة ومتواجدة في جميع فصول ومراحل الأحداث والصراعات الدموية في نجد ولست أقول ذلك بل ذلك ما يقوله التأريخ عن نجد وبما فيها من أحداث وصراعات فما من حدث أو صراع الا وتجد لها دوراً فيه مع اختلاف الشخصيات الأخرى في كل مرحلة صراع قبلي أو دولي، وقبل الحديث عن تلك الصراعات والمراحل المتغيرة في نجد التي مرت بها الغلباء سبيع وخاصة العارض الذي هو قلب الحدث؛ لا بد أن نذكر بداية وكيفية دخول الغلباء سبيع بن عامر في أمواج الصراع القبلي أو الدولي في العارض هذا ما يحدثنا به شاعرهم القائل:
يا أهل القرايا مطلق صال *** يا ويلكم يا حاربينه
كت الخضرا بألف خيــــال *** وباقي سبيع مقتفينه
نلاحظ من الأبيات السابقة هذا الدخول في قلب الحدث و الصراع والذي يكون فيها البقاء للأقوى والذي أخذ صبغة التحدي والقوة لقبائل وحواضر نجد في المرحلة الأولى (عنزة ـ الفضول ـ آل كثير ـ الدواسرـ أهل العيينة ـ رئيس الأحساء الجبري) وليس دخول على استحياء أودخول الخائف بل دخول القوي الذي يفضل البقاء حتى ولو أدى ذلك الى المواجهة والصراع مع قبائل وحواضر العارض قلب الحدث والصراع ـ مع أنهم قلة جداًـ...
فالى تلك المراحل المتعاقبة والمتغيرة التي مرت بها الغلباء سبيع والتي تدل دلالة واضحة على قوتها وسطوتها وغلبتها مما جعلها ينطبق عليها المصطلح الحربي البقاء للأقوى فالى تلك المراحل:
* المرحلة الأولى: من سنة (866هـ) الى (896هـ) وقبائل وحواضر هذه الفترة هي ( سبيع ـ حاكم الأحساء ( زامل بن جبر) ـ عنزة ـ الفضول ـ آل مغيرة ـ آل كثير ـ أهل العيينة ) وفي هذه المرحلة الأولى قامت بينها وبين هذه القبائل والحواضر النجدية صراع دموي فيها فرضت قوتها وبقاءها.
* المرحلة الثانية:(905هـ) الى (998هـ) وفي هذه المرحلة نلاحظ دخول منافس جديد مع بقاء منافس قديم ومواصلة الصراع من أجل البقاء وقبائل وحواضر هذه المرحلة ( سبيع ـ أهل العيينة ـ الفضول ـ عنزة ـ الدواسرـ شمر ـ قحطان ) ونلاحظ في هذه المرحلة الثانية مازالت سبيع الغلباء تصراع من أجل البقاء مع وجود منافس جديد شمر وقحطان.
* المرحلة الثالثة:(1008) الى (1196هـ) وفي هذه المرحلة نلاحظ دخول منافس جديد مع بقاء منافس قديم ومواصلة الصراع من أجل البقاء وقبائل وحواضر هذه المرحلة ( سبيع ـ أهل العيينة ـ قحطان ـ آل كثير ـ آل مغيرة ـ الفضول ـزعب ـ هتيم ـ أهل الدرعية ـ أهل حريملاء ـ أهل اليمامة ـ الظفير ـ بني خالد ـ أهل الدلم ( زيد بن زامل) ) وهذه المرحلة مازالت سبيع الغلباء تصارع من أجل البقاء مع وجود منافسين جدد أهل حريملاء والقوات النجدية وبنوخالد واهل الدلم وأهل اليمامة وزعب وهتيم.
* المرحلة الرابعة:(1207هـ) الى (1257هـ) وفي هذه المرحلة نقلة كبيرة في تأريخ الغلباء سبيع بن عامر حيث أن المنافسين جدد وعلى مستوى كبير من القوة والعدة والعدد يكون فيه الصراع على مستوى عالي حيث أن المواجهة لم تعد بين المنافسين المحليين بل الى منافس خارجي كبير لا يستهان به الدولة التركية والمسألة لم تعد مسألة ماء ورعي بل غددت الى مسألة تهديد وطن ودين لذلك بدأت عاطفة اللقاح الأحامس أي ـ المتشددون في الدين قديماً كأسلافهم بني عامرعلى مذهب قريش يوم أكانت قريش محل أنظار العرب والمسلمين ولها تقديرها ومكانتها والذي يعتبر التهديد لها تهديد للعرب والمسلمين واليوم متشددون في الدين على مذهب اهل السنة والجماعة مذهب الأمامين الشيخ محمد بن عبد الوهاب والأمير ومحمد بن سعود ـ رحمهما الله ـ وما تلك المؤازرة لتلك الدعوة التي كما يسميها البعض الوهابية ومساندتها ومحاربة كل من وقف في وجهها ولا أدل على ذلك تلك المواجهة بين سبيع بن عامر والحملة التركية التي رأت سبيع أنها تهدد الوطن والدين فلذلك أخذت تثور وتنفجر عاطفة الحمس في وجهه هذا الدخيل الخارجي التركي والذي يعتبر تهديد على المنطقة ديناً ووطناً...
نعود الى ذكر القبائل والحواضر والصراع بين سبيع بن عامر والمنافسين في هذه المرحلة والتي أسميها المرحلة الحديدية بحكم دخول منافس قوي وهي الدولة التركية والتي كانت تمتلك من الأسلحة ما الله به عليم مع وجود منافسين جدد أهل منفوحة و المنتفق ومطير .( سبيع ـ دويلة ابن عرير ( السبية وغيرها) ـ المنتفق ( ابن سعدون) ـ الظفير ـ الحملة التركية ( البدع وغيرها) ـ العجمان ـ مطير ـ الدواسر )...
نخلص الى ما سبق ذكره وهو أن سبيع بن عامر وهذا الصراع الطويل بل الصراعات الطوال التي هي كثيرة جداً والتي أنا متأكد وغير من المثقفين أنه لم يدوّن منها الا القليل وهذه المتغيرات المتجددة والتي يظهر في كل مرحلة من مراحلها منافس جديد والتي مرت بها هذه القبيلة في كل مرحلة من مراحل الصراع من أجل البقاء في نجد وخاصة العارض والذي يعتبر فوّهة المدفع والتي ما زالت سبيع بن عامر باقية الى يومنا هذا في هذا المكان العارض موطن الصراع الكبير جاعلة عليه حزاماً من حديد قال الدكتور آل زلفة أستاذ التاريخ بجامعة الملك سعود لما سئل عن سبيع ودورها في أحداث نجد قال: ( سبيع جاعله حول العارض حزاماً من حديد فهي تضرب شبه دائرة حول الرياض...)أهـ نقول :ومؤمنة بأن البقاء للأقوى ومخلدة هذا البقاء وهذا التمكين لنفسها في أرض الأبطال أرض النواميس والأحرار ظاهرة بنتيجة تفتخربها ويفتخر بها شعراءها الذين هم صوتها الى العالم لتقول ان البقاء للأقوى بعد هذا الصراع الطويل فحق لها أن تفتخر وأن تقول بصوتِ شاعرها القائل:
الـحـفر ورماح خذناها بطعنا *** من شيوخ فعلهم كل حكى به
وانشد الدوشان والعجمان عنا*** والدواسر واحددنا من شبابه
من هل الردات لقفن وأقبلنا *** واشهب البارود غاد له ضبابه
والعبية خيلنا من يوم كنا *** فرحة المظيوم في يوم الحرابه
المصدر : http://www.alglba.com/vb/showthread.php?t=17849
يا أهل القرايا مطلق صال *** يا ويلكم يا حاربينه
كت الخضرا بألف خيــــال *** وباقي سبيع مقتفينه
نلاحظ من الأبيات السابقة هذا الدخول في قلب الحدث و الصراع والذي يكون فيها البقاء للأقوى والذي أخذ صبغة التحدي والقوة لقبائل وحواضر نجد في المرحلة الأولى (عنزة ـ الفضول ـ آل كثير ـ الدواسرـ أهل العيينة ـ رئيس الأحساء الجبري) وليس دخول على استحياء أودخول الخائف بل دخول القوي الذي يفضل البقاء حتى ولو أدى ذلك الى المواجهة والصراع مع قبائل وحواضر العارض قلب الحدث والصراع ـ مع أنهم قلة جداًـ...
فالى تلك المراحل المتعاقبة والمتغيرة التي مرت بها الغلباء سبيع والتي تدل دلالة واضحة على قوتها وسطوتها وغلبتها مما جعلها ينطبق عليها المصطلح الحربي البقاء للأقوى فالى تلك المراحل:
* المرحلة الأولى: من سنة (866هـ) الى (896هـ) وقبائل وحواضر هذه الفترة هي ( سبيع ـ حاكم الأحساء ( زامل بن جبر) ـ عنزة ـ الفضول ـ آل مغيرة ـ آل كثير ـ أهل العيينة ) وفي هذه المرحلة الأولى قامت بينها وبين هذه القبائل والحواضر النجدية صراع دموي فيها فرضت قوتها وبقاءها.
* المرحلة الثانية:(905هـ) الى (998هـ) وفي هذه المرحلة نلاحظ دخول منافس جديد مع بقاء منافس قديم ومواصلة الصراع من أجل البقاء وقبائل وحواضر هذه المرحلة ( سبيع ـ أهل العيينة ـ الفضول ـ عنزة ـ الدواسرـ شمر ـ قحطان ) ونلاحظ في هذه المرحلة الثانية مازالت سبيع الغلباء تصراع من أجل البقاء مع وجود منافس جديد شمر وقحطان.
* المرحلة الثالثة:(1008) الى (1196هـ) وفي هذه المرحلة نلاحظ دخول منافس جديد مع بقاء منافس قديم ومواصلة الصراع من أجل البقاء وقبائل وحواضر هذه المرحلة ( سبيع ـ أهل العيينة ـ قحطان ـ آل كثير ـ آل مغيرة ـ الفضول ـزعب ـ هتيم ـ أهل الدرعية ـ أهل حريملاء ـ أهل اليمامة ـ الظفير ـ بني خالد ـ أهل الدلم ( زيد بن زامل) ) وهذه المرحلة مازالت سبيع الغلباء تصارع من أجل البقاء مع وجود منافسين جدد أهل حريملاء والقوات النجدية وبنوخالد واهل الدلم وأهل اليمامة وزعب وهتيم.
* المرحلة الرابعة:(1207هـ) الى (1257هـ) وفي هذه المرحلة نقلة كبيرة في تأريخ الغلباء سبيع بن عامر حيث أن المنافسين جدد وعلى مستوى كبير من القوة والعدة والعدد يكون فيه الصراع على مستوى عالي حيث أن المواجهة لم تعد بين المنافسين المحليين بل الى منافس خارجي كبير لا يستهان به الدولة التركية والمسألة لم تعد مسألة ماء ورعي بل غددت الى مسألة تهديد وطن ودين لذلك بدأت عاطفة اللقاح الأحامس أي ـ المتشددون في الدين قديماً كأسلافهم بني عامرعلى مذهب قريش يوم أكانت قريش محل أنظار العرب والمسلمين ولها تقديرها ومكانتها والذي يعتبر التهديد لها تهديد للعرب والمسلمين واليوم متشددون في الدين على مذهب اهل السنة والجماعة مذهب الأمامين الشيخ محمد بن عبد الوهاب والأمير ومحمد بن سعود ـ رحمهما الله ـ وما تلك المؤازرة لتلك الدعوة التي كما يسميها البعض الوهابية ومساندتها ومحاربة كل من وقف في وجهها ولا أدل على ذلك تلك المواجهة بين سبيع بن عامر والحملة التركية التي رأت سبيع أنها تهدد الوطن والدين فلذلك أخذت تثور وتنفجر عاطفة الحمس في وجهه هذا الدخيل الخارجي التركي والذي يعتبر تهديد على المنطقة ديناً ووطناً...
نعود الى ذكر القبائل والحواضر والصراع بين سبيع بن عامر والمنافسين في هذه المرحلة والتي أسميها المرحلة الحديدية بحكم دخول منافس قوي وهي الدولة التركية والتي كانت تمتلك من الأسلحة ما الله به عليم مع وجود منافسين جدد أهل منفوحة و المنتفق ومطير .( سبيع ـ دويلة ابن عرير ( السبية وغيرها) ـ المنتفق ( ابن سعدون) ـ الظفير ـ الحملة التركية ( البدع وغيرها) ـ العجمان ـ مطير ـ الدواسر )...
نخلص الى ما سبق ذكره وهو أن سبيع بن عامر وهذا الصراع الطويل بل الصراعات الطوال التي هي كثيرة جداً والتي أنا متأكد وغير من المثقفين أنه لم يدوّن منها الا القليل وهذه المتغيرات المتجددة والتي يظهر في كل مرحلة من مراحلها منافس جديد والتي مرت بها هذه القبيلة في كل مرحلة من مراحل الصراع من أجل البقاء في نجد وخاصة العارض والذي يعتبر فوّهة المدفع والتي ما زالت سبيع بن عامر باقية الى يومنا هذا في هذا المكان العارض موطن الصراع الكبير جاعلة عليه حزاماً من حديد قال الدكتور آل زلفة أستاذ التاريخ بجامعة الملك سعود لما سئل عن سبيع ودورها في أحداث نجد قال: ( سبيع جاعله حول العارض حزاماً من حديد فهي تضرب شبه دائرة حول الرياض...)أهـ نقول :ومؤمنة بأن البقاء للأقوى ومخلدة هذا البقاء وهذا التمكين لنفسها في أرض الأبطال أرض النواميس والأحرار ظاهرة بنتيجة تفتخربها ويفتخر بها شعراءها الذين هم صوتها الى العالم لتقول ان البقاء للأقوى بعد هذا الصراع الطويل فحق لها أن تفتخر وأن تقول بصوتِ شاعرها القائل:
الـحـفر ورماح خذناها بطعنا *** من شيوخ فعلهم كل حكى به
وانشد الدوشان والعجمان عنا*** والدواسر واحددنا من شبابه
من هل الردات لقفن وأقبلنا *** واشهب البارود غاد له ضبابه
والعبية خيلنا من يوم كنا *** فرحة المظيوم في يوم الحرابه
المصدر : http://www.alglba.com/vb/showthread.php?t=17849
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق